كيف يحصن المرء نفسه من الفتنة في الدين ؟
1. الابتعاد عن بيئة الفساد الديني والخلقي ، فيبتعد عن السكنى في ديار الكفر ، وينأى بنفسه عن مخالطة الفساق ، ومن ابتعد عن وسائل الفساد حفظ دينه من الضياع بإذن الله ، وتوشك بيئات الكفر ومخالطة أهلها أن تؤثر في الساكن بينهم من المسلمين ، وقد رأينا وسمعنا ما يفطر القلب ممن انتكس على عقبيه ، وباع دينه بمتاع من الدنيا زائل ، وكان ذلك بسبب انبهاره ببيئة الكفر وأهلها ، وموت قلبه في السكنى بينهم ، أو بمخالطتهم .
ومما يشبه ما سبق : الابتعاد عن الدخول في معترك الخلافات بين المسلمين ، وخاصة إذا أدى الاختلاف بينهم إلى التقاطع والتدابر والعراك .
2. ومما يعين المسلم على تحصين دينه : تقوية إيمانه ، بفعل الطاعات الواجبة ، وترك المنكرات المحرمة ، ومن أعظم الطاعات الواجبة : الصلاة ، فيحافظ المسلم على إقامتها في أوقاتها ، بشروطها ، وأركانها ، وخشوعها ، قال تعالى : ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت/ من الآية 45 .
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالقيام بعموم الطاعات للنجاة من فتن الدين ، وحذر من فتن الدنيا كالمال والنساء والجاه أن تكون سببا ليبيع دينه من أجلها ، وأخبر أنه قد يكون المرء مسلما في الليل فيرتد في النهار ! أو يكون مسلما في النهار فيرتد في الليل .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) . رواه مسلم .
3. ومنه : الدعاء ، وقد أرشدنا ربنا تعالى ، وعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم من جوامع دعائه ما ينفع من أراد حماية دينه من الفتن ، ومنه : قوله تعالى ( اهدنــــا الصراط المستقيم ) في كل ركعة ، ومنه : ( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ... ) - رواه والترمذي وحسنه ، وأبو داود - وهو ما يقوله المسلم في قنوت الوتر ، وغير ذلك كثير ، مما فيه الاستعانة بالله تعالى أن يهدي الداعي للدين القويم ، والصراط المستقيم ، وأن يثبته عليهما ، وأن يدله على خير طريق وأقصره مما يوصله إلى رضوانه تعالى .
4. البعد عن الرفقة السيئة .عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) .رواه أبو داود والترمذي وحسنه .
5. تعلم العلم الشرعي ، والرجوع إلى أهل العلم الثقات .
فمن أعظم ما يرد به المسلم الفتنة في دينه عنه العلم الشرعي ، ولذا كان الجاهل عرضة للفتنة في دينه ، فانظر من يطوف حول القبور ، ومن يعتقد النفع والضر بالأموات ، فإنك إن تأملت حالهم رأيتهم من الجهلاء ، ومن كان منهم على علم فهو ممن باع دينه ليأكل به عرضا من الدنيا زائل .
الإسلام سؤال وجواب
ومما يشبه ما سبق : الابتعاد عن الدخول في معترك الخلافات بين المسلمين ، وخاصة إذا أدى الاختلاف بينهم إلى التقاطع والتدابر والعراك .
2. ومما يعين المسلم على تحصين دينه : تقوية إيمانه ، بفعل الطاعات الواجبة ، وترك المنكرات المحرمة ، ومن أعظم الطاعات الواجبة : الصلاة ، فيحافظ المسلم على إقامتها في أوقاتها ، بشروطها ، وأركانها ، وخشوعها ، قال تعالى : ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت/ من الآية 45 .
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالقيام بعموم الطاعات للنجاة من فتن الدين ، وحذر من فتن الدنيا كالمال والنساء والجاه أن تكون سببا ليبيع دينه من أجلها ، وأخبر أنه قد يكون المرء مسلما في الليل فيرتد في النهار ! أو يكون مسلما في النهار فيرتد في الليل .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) . رواه مسلم .
3. ومنه : الدعاء ، وقد أرشدنا ربنا تعالى ، وعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم من جوامع دعائه ما ينفع من أراد حماية دينه من الفتن ، ومنه : قوله تعالى ( اهدنــــا الصراط المستقيم ) في كل ركعة ، ومنه : ( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ... ) - رواه والترمذي وحسنه ، وأبو داود - وهو ما يقوله المسلم في قنوت الوتر ، وغير ذلك كثير ، مما فيه الاستعانة بالله تعالى أن يهدي الداعي للدين القويم ، والصراط المستقيم ، وأن يثبته عليهما ، وأن يدله على خير طريق وأقصره مما يوصله إلى رضوانه تعالى .
4. البعد عن الرفقة السيئة .عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) .رواه أبو داود والترمذي وحسنه .
5. تعلم العلم الشرعي ، والرجوع إلى أهل العلم الثقات .
فمن أعظم ما يرد به المسلم الفتنة في دينه عنه العلم الشرعي ، ولذا كان الجاهل عرضة للفتنة في دينه ، فانظر من يطوف حول القبور ، ومن يعتقد النفع والضر بالأموات ، فإنك إن تأملت حالهم رأيتهم من الجهلاء ، ومن كان منهم على علم فهو ممن باع دينه ليأكل به عرضا من الدنيا زائل .
الإسلام سؤال وجواب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مواضيع مشابهة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق